السبت، 15 ديسمبر 2012

ابو بكر احمد بن على هو من فك رموز حجر رشيد

يعتقد الكثير من المسلمين و المصريين ان الذى فك رموز حجر رشيد هو الباحث الفرنسى فرنسو شامبليون الذى جاء مع الحملة الفرنسية على مصر 1799 لكن الاستاذ الدكتور عكاشة الدالى الاستاذ باالمعهد الاركيولوجى فى جامعة لندن قدتوصل الى براهين تفيد ان عالما مسلما عاش فى القرنين التاسع والعاشر الميلادى هو الذى فك شفرة حجر رشيد الشهير وليس سنة 1822على يد شامبليون الباحث فى اللغات القديمة يقول د عكاشة الدالى ان اول من فك رموز حجر رشيد هو ابو بكر احمد بن على بن وحشية طيلة اكثر من قرنين ونصف ظلت دراسة مصر القديمة خاضعة للراى الغربى الذى يتجاهل الابحاث العربية تماما ولقد شعرت بان هذا الامر غير منصف يقول الدالى الذى صرف سبع سنوات من عمره فى مطاردة المخطوطات العربية والتنقيب فى بطون الكتب القديمة حتى عثر على عمل بن حشية فادرك بصفة قاطعة ان ذلك العالم كان يفهم تماما ما تقوله النصوص الهيروغليفية كما توصل الباحث السورى يحيى مير علم الى ما توصل اليه د عكاشة الدالى المصرى من ان العالم العربى ابو بكر احمد بن على بن وحشية النبطى الذى يرجح العلماء ولادته فى القرن الرابع الهجرى تمكن من فك رموز الهيروغليفية قبل شامبليون بنحو الف عام وانه نشر كشفه التاريخى فى كتاب تم نسخه عام 241هجرية 861م بعنوان شوق المستهام فى معرفة رموز الاقلام وان المستشرق النمساوى جوزيف همر كان اول من كشف عن شوق المستهام وقام بطبعه فى لندن 1806مما يرجح ان شامبليون قد قرا مخطوطة العالم العراقى ابن وحشية النبطى الذى كان عالما باللغات ان كتاب شوق المستهام فى معرفة رموز الاقلام قدترجم الى الانجليزية 1806م اى قبل 16عام من نجاح شامبليون فى قراءة حجر رشيداى انه من المرجح ان يكن شامبليون قد قرا الكتاب ان مقاربة بن وحشية (فى اعتبارالحروف جزا من ابجدية صوتية وليست مجرد رموز تصويرية) قد تكون النقلة الحاسمة التى جعلته يتخلى نهائيا عن الفرضيات الغربية الراسخة ان ذاك هكذا يقول المنطق البسيط وان كنا لا نستطيع الجزم حول ما اذا كان شامبليون قد قرا كتاب بن وحشية ام لا لكن مناقشة هذا الافتراض تعنى فى جانب اخر احقاق حق العالم العراقى العتيق فى بعض المجد التليد الذى ينعم به العالم الفرنسى الحديث المصدر كتاب لمحات من تاريخ الشرق الحديث د عبد البارى محمد الطاهر





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق